الحياة مدرسة
الحياة مدرسة
الحياة مدرسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحياة مدرسة

في المدرسة نتعلم الدروس ثم نواجه الإمتحانات ، أما في الحياة فإننا نواجه الإمتحانات وبعدها نتعلم الدروس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غزوة ذات الرقاع و غزوة بني النضير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رمزي
تلميذ جديد في الحياة
تلميذ جديد في الحياة



عدد المساهمات : 41
مستوى التعليم : 7818
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2013

غزوة ذات الرقاع و غزوة بني النضير Empty
مُساهمةموضوع: غزوة ذات الرقاع و غزوة بني النضير   غزوة ذات الرقاع و غزوة بني النضير Emptyالخميس نوفمبر 28, 2013 3:08 pm

غزوة بني النضير

و نهض رسول الله صلى الله عليه و سلم بنفسه الكريمة إلى بني النضير ليستعين على ذينك القتيلين لما بينه و بينهم من الحلف ، فقالوا : نعم . و جلس صلى الله عليه و سلم هو و أبو بكر و عمر و علي و طائفة من أصحابه رضي الله عنهم تحت جدار لهم ، فاجتمعوا فيما بينهم و قالوا : من رجل يلقي بهذه الرحا على محمد فيقتله ؟ فانتدب لذلك عمرو بن جحاش لعنه الله و أعلم الله رسوله بما هموا به ، فنهض صلى الله عليه و سلم من وقته من بين أصحابه ، فلم يتناه دون المدينة ، و جاء من أخبر أنه رآه صلى الله عليه و سلم داخلاً في حيطان المدينة ، فقام أبو بكر و من معه فاتبعوه ، فأخبرهم بما أعلمه الله من أمر يهود ، فندب الناس إلى قتالهم ، فخرج و استعمل على المدينة ابن أم مكتوم و ذلك في ربيع الأول فحاصرهم ست ليال منه و حينئذ حرمت الخمر ، كذا ذكره ابن حزم ، و لم أره لغيره .
و دس عبد الله بن أبي بن سلول و أصحابه من المنافقين إلى بنى النضير : أنا معكم نقاتل معكم ، وإن أخرجتم خرجنا معكم . فاغتر أولئك بهذا ، فتحصنوا في آطامهم ، فأمر صلى الله عليه و سلم بقطع نخيلهم و إحراقها ، فسألوا رسول الله أن يجليهم و يحقن دماءهم على أن لهم ما حملت إبلهم غير السلاح فأجابهم إلى ذلك ، فتحمل أكابرهم كحيي بن أخطب ، و سلام بن أبي الحقيق بأهليهم وأموالهم إلى خيبر فدانت لهم ، و ذهبت طائفة منهم إلى الشام و لم يسلم منهم إلا رجلان ، وهما أبو سعد بن و هب ، و يامين بن عمير بن كعب ، و كان قد جعل لمن قتل ابن عمه عمرو بن جحاش جعلاً ، لما كان قد هم به من الفتك برسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأحزا
أموالهما ، و قسم رسول الله أموال الباقين بين المهاجرين الأولين خاصة ، إلا أنه أعطى أبا دجانة و سهل بن حنيف الأنصاريين لفقرهما ، و قد كانت أموالهم مما أفاء الله على رسوله ، فلم يوجف المسلمون بخيل و لا ركاب . و في هذه الغزوة أنزل الله سبحانه سورة الحشر ، وقد كان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يسميها سورة بني النضير .

غزوة ذات الرقاع


و قنت رسول الله صلى الله عليه و سلم شهراً يدعو على الذين قتلوا القراء أصحاب بئر معونة . ثم غزا صلى الله عليه و سلم غزوة ذات الرقاع ، و هي [ غزوة نجد ] فخرج في جمادى الأولى من هذه السنة الرابعة يريد محارب و بني ثعلبة بن سعد بن غطفان ، و استعمل على المدينة أبا ذر الغفاري . فسار حتى بلغ نخلاً ، فلقي جمعاً من غطفان فتوقفوا ، ولم يكن بينهم قتال ، إلا أنه صلى يومئذ صلاة الخوف فيما ذكره ابن إسحاق و غيره من أهل السير ، وقد استشكل لأنه قد جاء في رواية الشافعي و أحمد و النسائي عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه و سلم حبسه المشركون يوم الخندق عن الظهر و العصر و المغرب والعشاء فصلاهن جميعاً ، وذلك قبل نزول صلاة الخوف ، قالوا و إنما نزلت صلاة الخوف بعسفان كما رواه أبو عياش الزرقي قال : كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم بعسفان فصلى بنا الظهر ، و على المشركين يومئذ خالد بن الوليد . فقالوا : لقد أصبنا منهم غفلة ، ثم قالوا : إن لهم صلاة بعد هذه هي أحب إليهم من أموالهم و أبنائهم فنزلت ـ يعني صلاة الخوف ـ بين الظهر و العصر . فصلى بنا العصر ففرقنا فريقين .. و ذكر الحديث . أخرجه الإمام أحمد و أبو داود و النسائي .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم نازلاً بين ضجنان و عسفان ، محاصراً المشركين ، فقال المشركون : إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم و إبكارهم ، أجمعوا أمركم ثم ميلوا عليهم ميلة واحدة . فجاء جبريل عليه السلام فأمره أن يقسم أصحابه نصفين ... و ذكر الحديث . رواه النسائي و الترمذي و قال : حسن صحيح .
و قد علم بلا خلاف أن غزوة عسفان كانت بعد الخندق ، فاقتضى هذا أن ذات الرقاع بعدها ، بل بعد خبير ، و يؤيد ذلك أن أبا موسى الأشعري و أبا هريرة رضي الله عنهما شهدها ، أما أبو موسى الأشعري ففي الصحيحين عنه أنه شهد غزوة ذات الرقاع ، و أنهم كانوا يلفون على أرجلهم الخرق لما نقبت ، فسميت بذلك ، فأما أبا هريرة فعن مروان بن الحكم أنه سأل أبا هريرة : هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الخوف ؟ قال : نعم . قال : متى ؟ قال : عام غزوة نجد و ذكر صفة من صفات صلاة الخوف ، أخرجه الإمام أحمد و أبو داود و النسائي .
و قد قال بعض أهل التاريخ : إن غزوة ذات الرقاع أكثر من مرة واحدة كانت قبل الخندق و أخرى بعدها ، قلت : إلا أنه لا يتجه أنه صلى في الأولى صلاة الخوف إن صح حديث أنها إنما فرضت في عسفان .
و قد ذكروا أنه كانت من الحوادث في هذه الغزوة قصة جمل جابر و بيعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وفي ذلك نظر ، لأنه جاء أن ذلك كان في غزوة تبوك ، إلا أن هذا أنسب لما أنه كان قد قتل أبوه في أحد ، و ترك الأخوات ، فاحتاج أن يتزوج سريعاً من يكفلهن له .
و منها حديث جابر أيضاً في الرجل الذي سبوا امرأته فحلف ليهريقن دماً في أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم ، فجاء ليلاً ـ و قد أرصد رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلين ربيئة للمسلمين من العدو ، وهما عباد بن بشر و عمار بن ياسر رضي الله عنه ـ فضرب عباداً بن بشر بسهم و هو قائم يصلي ، فنزعه و لم يبطل صلاته ، حتى رشقه بثلاثة أسهم ، فلم ينصرف منها حتى سلم ، و أنبه صاحبه ، فقال : سبحان الله هلا أنبهتني ؟ ! فقال : إني كنت في سورة فكرهت أن أقطعها .
و منها حديث غورث بن الحارث الذي هم برسول الله صلى الله عليه و سلم و هو قائل تحت الشجرة ، فاستل سيفه و أراد ضربه ، فصده الله عنه ، و حبست يده ، و استيقظ رسول الله صلى الله عليه و سلم من نومه ، فدعا أصحابه فاجتمعوا إليه ، فأخبرهم عنه و ما هم به غورث من قتله ، و مع هذا كله أطلقه و عفا عنه صلى الله عليه و سلم . و هذا كان في غزوة ذات الرقاع ، إلا أنها التي بعد الخندق كما أخرجاه في الصحيحين ، " عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا كنا بذات الرقاع ، قال : كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، قال فجاء رجل من المشركين و سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم معلق بالشجرة ، فأخذ السيف ، فاخترطه ، فقال لرسول الله صلى الله عليه و سلم : أتخافني ؟ قال : لا ، قال فمن يمنعك مني ؟ قال : الله . قال : فتهدده أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأغمد السيف و علقه ، قال : فنودي بالصلاة ، فصلى بطائفة ركعتين ، ثم تأخروا و صلى بالطائفة الأخرى ركعتين ، و كانت لرسول الله أربع ركعات ، و للقوم ركعتان " . و اللفظ لمسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزوة ذات الرقاع و غزوة بني النضير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة الخندق و غزوة دومة الجندل و غزوة بدر الصغرى
» غزوة خيبر و غزوة الحديبية
» غزوة الطائف و غزوة حنين
» غزوة بني المصطلق و غزوة ذي قرد
» غزوة فتح مكة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحياة مدرسة :: الحياة الاسلامية :: الإسلامية العامة-
انتقل الى: