اتفاقية الدفاع المشترك ،مصر – سوريا 1966
عقدت في القاهرة بتاريخ 4/11/1966 . نصت على أن الهجوم « الهجوم العسكري على أي من الدولتين يعتبر هجوما على الأخرى » كان الدافع إليها الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا بسبب انطلاق الفدائيين الفلسطينيين من أراضيها إلي فلسطين . لم تتدخل مصر لنجدة سوريا عند وقوع غارات إسرائيلية على سوريا مفسرة الاتفاقية بأنها لا تلزمها بالتدخل عند وقوع غارات محدودة . تكمن أهمية الاتفاقية في أنها أحد مظاهر التصعيد التي أدت في النهاية إلي حرب حزيران 1967 .
اتفاق السابع عشر من أيار 1983 ،?لبنان
اتفاق بين إسرائيل ولبنان سعت الولايات المتحدة في الوساطة بين الطرفين لعقده . تكون من 12 مادة وملاحق وخرائط . نص في مادته الأولي على انسحاب إسرائيل إلي الحدود الدولية وإنهاء حالة? الحرب بين الطرفين، ونصت المادة الثانية على إجراء ترتيبات أمنية? في الجنوب « بما في ذلك إقامة منطقة أمنية » ،?ونصت المادة الثامنة على تطبيع العلاقات وإقامة العلاقات التجارية .قاومت سوريا الاتفاق بشدة ومعها المعارضة اللبنانية? المتحالفة معها ،?فسقطت بيروت الغربية? تحت سيطرة حركة أمل في 6/2/1984 ، وقامت حرب الجبل التي خسرتها القوات اللبنانية أمام قوات الحزب التقدمي الاشتراكي وحلفائه ،?وانسحبت القوات المتعددة الجنسيات بعد عملية تفجير مقر المارينز . بعد هذه السلسلة من أعمال المقاومة ألغى الرئيس اللبناني أمين الجميل الاتفاق . وهكذا « لقي النهوض المسيحي الناجم عن الغزو الإسرائيلي إحباطه الثالث والأهم عندما وافق أمين الجميل أن يقوم بتنازلات للمحسوبين على سوريا بهدف المحافظة على الحكم » [49]. كان سقوط الاتفاق « ضربة للأهداف الإسرائيلية في لبنان والمنطقة العربية »?[50] ، ولذلك صرح شمعون ?يريز أنه « قد يؤدى إلي تقسيم لبنان بين إسرائيل وسوريا » [51] وسوغ أمين الجميل إلغاءة بأنه شكل « العقبة الرئيسية أمام المصالحة الوطنية » [52] .