مأساة نفسية:
تقول الزوجة: ومن يومها صرت من رواد العيادات النفسية، وكان لذلك بعض المضاعفات والإنعكاسات الإجتماعية والنفسية، حيث كرهت نفسي، وكرهت الرجال والنساء والمجتمع، وشعرت بفقدان شخصيتي وكرامتي، وساعتها لعنتُ الحب بكل ألوانه وأشكاله.
كنت أحب زوجي، ولم أخبر أحدًا بمأساتي، حتى أهلي لم أخبرهم برغم صراعي النفسي ومعاناتي، وبرغم مرارة العذاب التي تجرعتها منه ومن أفعاله وأقواله وقسوته معي ومع أولاده التي وصلت إلى حد الضرب والسب والشتم والإهانة! وهو في ذلك كله يستغل حبي له، وإنسياقي وراء عواطفي، وإستسلامي له.
بدأ زوجي يكثر في طردي من البيت، ليخلو له الجو مع عشيقاته، فقد إكتشفت أنها ليست واحدة، بل مجموعة من الساقطات اللائي توافقن معه في الخيانة الزوجية، والسلوكيات الشاذة، وبرغم ذلك كنت أعود إلى البيت حفاظاً على أولادي، وإستسلمت لواقعي المرير، وكثرت لعناتي للحب الملعون الذي جعلني أستسلم له، حتى فيما حرمه الله تعالى، حيث كنت أعطيه المال ليشتري المخدرات، وربما حدث لي ذلك عقاباً من رب العالمين.