الخيانة العظمى:
تابعت الزوجة سردها لمأساتها، فقالت: ليت الأمر توقف عند هذا الحد، بل إنني ذات يوم استأذنته في أن أذهب إلى أهلي لتغيير الجو، ووافق على الفور، فأخذت أطفالي الثلاثة، وقضيت أسبوعين عند أهلي، وقررت العودة بهيئة جديدة ونفسية متسامحة، فإشتريت له هدايا من مالي الخاص، وباقة من الورود، وعدت إلى بيتي، وخارج غرفة النوم شعرت بأصوات وحركات غريبة، وتأكدت من صوت امرأة غريبة داخل غرفة نومي مع زوجي، فطرقت الباب فلم يفتح، فهرولت إلى صيدلية البيت، وتناولت حبوبًا مهدئة، وأصررت إصرارًا على التأكد بعيني مما سمعت، لهول المفاجأة، وكانت الصدمة أكبر عندما شاهدت إحدى صديقاتي هي التي تشارك زوجي هذه الجريمة البشعة، وفي غرفة نومي، وساعتها فقدت الوعي، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا في المستشفى!