الحياة مدرسة
الحياة مدرسة
الحياة مدرسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحياة مدرسة

في المدرسة نتعلم الدروس ثم نواجه الإمتحانات ، أما في الحياة فإننا نواجه الإمتحانات وبعدها نتعلم الدروس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مغول القفجاق أو القبشاق في شمال البحر الأسود "الأوزبك "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nahed nisar
تلميذ جديد في الحياة
تلميذ جديد في الحياة



عدد المساهمات : 68
مستوى التعليم : 7916
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 28/10/2013

مغول القفجاق أو القبشاق في شمال البحر الأسود "الأوزبك " Empty
مُساهمةموضوع: مغول القفجاق أو القبشاق في شمال البحر الأسود "الأوزبك "   مغول القفجاق أو القبشاق في شمال البحر الأسود "الأوزبك " Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2013 1:54 pm

المغول

مغول القفجاق أو القبشاق في شمال البحر الأسود "الأوزبك "، فكانوا أيضا موضع اهتمام وعناية سلاطين دولة المماليك البحرية الذين كان معظمهم في الأصل من أجلاب بلاد القفجاني من الأتراك. وكان يحكم هذه البلاد الممتدة من تركستان شرقاً إلى شمال البحر الأسود غرباً، دولة مغولية إسلامية حديثة تعرف باسم، القبيلة الذهبية" Golden Horde (نسبة إلى لون مخيماتها) أو " مغول القبشاق ". وقد سماها القلقشندي "مملكة توران خوارزم والقبشاق ". وكان اسم زعيمها "بركة خان "، وهو أول من اعتنق الإسلام من أولاد جنكيز خان. وكانت عاصمته مدينة "صراي " أو "سراي " في شمال غرب بحر قزوين، وهي فرضة عظيمة للتجار ورقيق الترك،.وكانت مقصد العلماء والأدباء أمثال، " قطب الدين محمد الرازي "، و " سعد الدين التفتازاني " وغيرهما فيما بعد.
ولقد حرض سلطان مصر الظاهر بيبرس على محالفة هذه الدولة الإسلامية المغولية، فتبادل مع عاهلها "بركة خان" البعوث والهدايا (0 66 هـ/\ 26 أم- 662 هـ/1263 م)، كما تزوج ابنته، وأمر بالدعاء له على منابر القاهرة والقدس ومكة والمدينة. ولا شك أن هذا الحلف كان موجهاً بطبيعة الحال ضد عدوهما المشترك الممثل في " دولة ايلخانات فارس المغولية" التي كان يحكمها "هولاكو" وأولاده، وكانت تشمل فارس والعراق، وعاصمتها " تبريز" أو "مرا غة" أو"بغداد ". فيروي المقريزي أن " بيبرس " أخذ يحرض "بركة خان، على قتال قريبه "هولاكو" ويرغبه في ذلك. يضاف إلى ذلك أن السلطان بيبرس استفاد من هذا التحالف في تقوية جيشه، إذ أنه أكثر من شراء المماليك من بنى جنسه القفجاق إذ مالت الجنسية إلى الجنسية، على قول القلقشندي، ووقعت الرغبة في الاستكثار من "القفجاق " على عهد" بيبرس "، حتى أصبحت مصر بهم أهلة المعالم، محمية الجوانب، منهم زعماء جيوشها، وعظماء أرضها، وحمد الإسلام مواقفهم في حماية الدين حتى أنهم جاهدوا قي الله أهليهم ".
وهكذا نرى أن انتشار الإسلام في دولة مغول القفجاق في القرن السابع الهجري (13م)، قد أدى إلى اتساع رقعة الإسلام في أواسط أسيا (جنوب روسيا والقوقاز) من جهة، وإلى تطعيم الجيوش الإسلامية في مصر والشام بدماء فتية من شعوب تلك المنطقة من جهة أخرى.
على أن موضع الأهمية هنا، هو أن هذا التعاون العسكري بين هاتين الدولتين الإسلاميتين (مصر والقبيلة الذهبية)، ضد دولة مغول فارس والعراق، قد أدى في النهاية إلى غلبة الإسلام على تلك الدولة الوثنية أيضاً، وإلى انتشاره بين أفرادها، ومن ثم أخذت العلاقات تتحسن بين الجانبين منذ أوائل القرن الثامن الهجري (14 م). وانتهت المشكلة بأن عقد سلطان مصر والشام والناصر محمد بن قلاوون " صلحا مع " ايلخان " مغول فارس والعراق أبي سعيد، وانضم إلى هذا الصلح أيضاً زعيم القبيلة الذهبية أو مغول القفجاق الذي كان يدعى في ذلك الوقت "أوزبك خان ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مغول القفجاق أو القبشاق في شمال البحر الأسود "الأوزبك "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحياة مدرسة :: مكتبة التاريخ و الحضارات القديمة :: التاريخ الاسلامي-
انتقل الى: