الإنجازات العلمية والتقنية. غيَّر التطور الذي طرأ على العلوم والتقنية في القرن العشرين ـ وخاصة في بعض المجالات مثل، الطائرات، والأقمار الصناعية، والحاسوب، والليزر وغيرها ـ حياة البشر وأدى إلى حدوث ثورة في العالم، غير أن هذا التطور أحدث بعض المشاكل، ومن ذلك مشاكل الذَّرَّة، وأثرها على الناس، ثم التطور الصناعي وما أحدثه من تلوث في البيئة، وكذلك التطور الطبي وما أدى إليه من زيادة عدد السكان التي أصبحت الآن خطرًا يهدد العالم. كما أن كل ذلك التطور لم يؤد إلى وحدة العالم الذي مازال منقسمًا ومازالت المشاكل والحروب تسوده. وعلى الرغم من نهاية الحرب الباردة، فإن امتلاك بعض الدول للسلاح النووي وغيره مازال يهدد السلام العالمي، كما أن الشقة زادت بين الدول الغنية والدول الفقيرة إلى حد خطير، وهناك اليوم اتجاه نحو تعاون أكثر، وإلى إدراك ضرورة حل مشاكل العالم بالطرق السلمية وليس عن طريق الحرب.