الأسد ، رفعت
عسكري وسياسي سوري ،? الشقيق الأصغر للرئيس حافظ الأسد ،?شارك في الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الأسد . تسلم قيادة سرايا الموكلة بحماية النظام . مارس سلطته كشخصية ثانية بعد الرئيس . يذكر باتريك سيل في كتابه : « الأسد : الصراع على الشرق الأوسط » أنه طمع أن يكون شريكا كاملا لشقيقة في الحكم ،? وفي ظروف دخول الرئيس إلي المستشفى عام 1983 كاد أن ينشب صراع مسلح بين سرايا الدفاع بقيادته وحرس القصر الجمهوري مستهدفا الاستيلاء على الحكم ،? ولكن تمكن الرئيس الأسد برجولة وحنكة من إنهاء الأزمة لصالحه موسطا والدتهما بينهما [87] . عين نائبا للرئيس عام 1984 ثم أبعد عن البلاد بأسلوب يتناسب مع مكانته وحرمته … أقام عمليا في فرنسا وأوروبا حتى عاد إلي الوطن عند وفاة والدته ثم عند وفاة الرائد باسل الأسد ،? ابن الرئيس . تنشر الصحف الغربية بين حين وآخر أنه ما زال وله مؤيدون في القوات المسلحة .
الأسد ،?باسل ( 1962-1994 )
الابن البكر للرئيس حافظ الأسد . درس الهندسة المدنية والعلوم العسكرية . تميز بالجرأة والذكاء والسمعة الحسنة?. فارس مجل فاز بعدة سباقات فروسية كبيرة . شغل منصب قائد الحرس الجمهوري . كان رائدا مظليا في مطلع شبابه وأوج تألقه ، والدرب إلي رئاسة الجمهورية ، بعد والده ،?مفروش أمامه بالورود،?كأكفأ ممثل لخط الأسد الذي اتفقت واستقرت عليه القوى السياسية في سوريا ؛ كان كل ذلك حينما فاجأ الإعلام السوري المواطنين في ظهيرة جمعة من شهر شباط بنبأ وفاته في حادث سيارة على طريق المطار بدمشق ، فكان للنبأ وقع عاطفي شعبي في سوريا وجوارها لا يشبهه إلا الأساطير ، بل جسد في الواقع الحاضر البكاء الديني الشعبي على الإله تموز وأدونيس في الماضي العريق لهذه البلاد . العواطف الشعبية في مراسيم تشييعه حيته و « أحيته » في شخص شقيقه الأصغر الدكتور بشار الأسد فحملته على الأكتاف ليتابع درب شقيقه الراحل .