الاتفاقية الأردنية الإسرائيلية للسلام 1994
انظر مدخل : « أردنية – إسرائيلية ، اتفاقية سلام 1994 » .
اتفاق الاعتراف المتبادل 1993
اتفاق تبادل الاعتراف فيه كل من منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات ،?والحكومة الإسرائيلية? برئاسة إسحاق رابين . تم بشكل رسالتين متبادلتين بين الزعيمين في 9 أيلول (?سبتمبر ) 1993 .
اتفاق الفصل في الجولان 1974
وقعت بين إسرائيل وسوريا في جنيف بتاريخ 31 أيار ( مايو ) 1974 . جاءت بعد ثلاثة أشهر من المعارك المتقطعة على جبهة الجولان بعد وقف نار حرب تشرين ( أوكتوبر ) 1973 . وبعد اتفاق الفصل الأول بين مصر وإسرائيل . انسحبت بموجبها إسرائيل من 633 كم مربعا بما فيها مدينة? القنيطرة . وتم تبادل الأسرى وجثث القتلى بين الجانبين . وفصل بين الجانبين قوة مراقبي فصل دولية قوامها 1250 جنديا . اعتبرت الاتفاقية خطوة في طريق سلام عادل وشامل .
اتفاق أوسلو 1993
وقع في واشنطن بتاريخ 20/9/1993 بعد مباحثات سرية طويلة في أوسلو عاصمة? النرويج بين منظمة التحرير الفلسطينية? وإسرائيل . كان الاتفاق منعطفا تاريخيا في تاريخ الصراع في الشرق الأوسط . تم برعاية الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ،?مثل الجانب الفلسطيني ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ، ومثل الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء إسحق رابين . تكون الاتفاق من سبعة عشر بندا و?روتوكولات ملحقة . نص على أن هدف المفاوضات هو إقامة سلطة فلسطينية ذاتية تنتخب بعد تسعة أشهر في غزة والضفة الغربية . ( جرت بتاريخ 20/1/1996 ) . مدة? السلطة الذاتية خمس سنوات تسوى بعدها القضية نهائيا على أساس قراري مجلس الأمن 242و 338 فتحل وقتها قضايا القدس واللاجئين الفلسطينيين والمستوطنات الإسرائيلية ( البند 1 و 2 ) ،?ويشمل الاتفاق إقامة تعاون اقتصادي بين الطرفين ( بند 11 ) ، وتعاون أمني ( بند 8و 9 ) . وافق الكنيست الإسرائيلي على الاتفاق بأغلبية 61 صوتا مقابل 50 معظمهم من الليكود والمتطرفين . ووافق عليه في الجانب الفلسطيني المجلس المركزي لمنظمة التحرير ، عارضته حركة? حماس والمنظمات الفلسطينية المقيمة في سوريا . عرف باتفاق « غزة – أريحا أولا » لأنه يبدأ بممارسة الحكم الذاتي فيهما [39] . يتركز الهم الإسرائيلي على التعاون الاقتصادي في عملية السلام العربي الإسرائيلي لأنها تفتح واسعة لصادراتها : سوق عشرات الملايين من سكان الشرق الأوسط [40] . شبه كلينتون الاتفاق بسقوط حائط برلين .
اتفاق أوسلو ( 2 ) 1995
المرحلة الثانية لاتفاق إعلان المبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في أوسلو عام 1993 . تم التوقيع عليه في واشنطن بتاريخ 28/9/1995 تستعيد بموجبه السلطة الفلسطينية ثلاثين بالمائة من مساحة? الضفة الغربية تضم سبع مدن فلسطينية مع وضع خاص لمدينة ?الخليل الذي يسمح بسيطرة القوات الإسرائيلية على قسم من المدينة يضم اثنين وأربعين عائلة يهودية . قدمت الولايات المتحدة مائة مليون دولار مساعدة للسلطة الفلسطينية .
اتفاق أوسلو ، دور تونس في
لعبت تونس دورا رئيسا في التوفيق بين العرب وإسرائيل من قبول بورقيبة بقرار التقسيم إلي اتفاق أوسلو ، « والعلاقات بين تونس وشعب يدخل اليهود في نسيجه من جهة ، واليهود كدولة? من جهة أخرى ، ساعدت على اعتبار أي مباحثات ثنائية سرية بين تونس وإسرائيل أمرا متقبلا أو مطلوبا ، وبصفة خاصة لوجود مقر م . ت . ف. في تونس »[41] . لقد لعب الرئيس التونس زين العابدين الذي وصفه ياسر عرفات بزين العرب في خطابه في واشنطن عند التوقيع أوسلو ؛ لعب دورا استحق الشكر من كل أطراف الاتفاق . ترى هل كان حصار إسرائيل لـ م . ت . ف . في بيروت الذي فرض عليها الانسحاب من لبنان ، وإقامة مقرها في تونس ، هل كان مخططا يستهدف إيصال م . ت . ف . إلي ما وصلت في أوسلو عام 1993 عبر الدور الفاعل لتونس والمغرب ؟ .
الاتفاق الثلاثي ، لبنان 1985
وقع عليه في دمشق بتاريخ 28/12/1985 ، كل من إيلي حبيقة ممثلا « القوات اللبنانية » ،ونبيه بري ممثلا « حركة أمل » ، ووليد جنبلاط ممثلا الحزب التقدمي الاشتراكي . اعتبرت هذه القوى الثلاث الرئيسية على الساحة اللبنانية ، لذلك أهمل الموقعون مشاركة الآخرين بما في ذلك السلطة اللبنانية الرسمية .
نص الاتفاق على إلغاء الطائفية من نظام الحكم ، وعلى مبدأ القيادة الجماعية ، « فهو يولي المجلس الوزاري ،?وبتعبير أوضح يولي عددا من كبار الوزراء الذين يحملون لقب وزير دولة حق ممارسة السلطة التنفيذية بكاملها » [42] . في 13/1/1986 تعرض القصر الجمهوري اللبناني في بكفيا إلي قصف شديد من « القوات اللبنانية » كرسالة ضغط على الرئيس ليوافق على الاتفاق أثناء لقائه بالرئيس السوري حافظ الأسد في ذلك اليوم . بعد يومين عقد أطراف الاتفاق الثلاثة اجتماعا في دمشق أعلنوا على أثره « أن الخيار العسكري هو الوسيلة الوحيدة لفرض على أمين الجميل » [43] . لقي حبيقة معارضة شديدة في أوساط « القوات اللبنانية » للاتفاق ، كان من نتائجه انتفاض رئيس أركانها بالتحالف مع الرئيس أمين الجميل على حبيقة وطرده بعد معركة عنيفة راح ضحيتها أعداد كبيرة من الطرفين . وقد سوغ جعجع الرفض بأن الاتفاق يؤدي إلي تبعية كاملة لسوريا ، فبند العلاقات المميزة مع سوريا يسمح لها « أن تمركز قواتها في أي بقعة من لبنان تراها ملائمة لضرورات استراتيجية في معركتها القومية ضد إسرائيل … والتركيبة الداخلية ( للنظام ) التي وضعت إنما كانت لتؤدي إلي شلل كامل على مستوى كل إدارات الدولة?» [44] . لقد سقط الاتفاق بسب انتفاضة جعجع ،?ولكن وجد الاتفاق إلي حد كبير سبيله إلي التطبيق من خلال اتفاق الطائف عام 1989 [45] . أما الرئيس أمين الجميل فقد برر رفضه بقوله : « هاجس الحكم أن يحصل أي اتفاق على إجماع » [46] .
اتفاقية الجزائر 1975
عقدت بين العراق في رئاسة أحمد حسن البكر ،?وإيران في عهد الشاه رضا بهلوي . وقع عليها في الجزائر في عهد رئيسها هواري بومدين . وقعها عن الجانب العراقي نائب الرئيس وقتذاك صدام حسين. تنازل العراق لمطالب إيرانية في شط العرب بتناصفه مع العراق ، وتخلت إيران بالمقابل عن دعمها للأكراد في شمالي العراق . كان من نتائجها القضاء على ثورة البرازني الكردية في العراق . ألغى الرئيس العراقي صدام حسين الاتفاقية عندما شن الحرب على إيران عام 1980 .
اتفاقية الحدود العراقية الكويتية 4/10/1963
عقدت في العراق في عهد عبد السلام عارف ، وقع عليها رئيس وزراء العراق آنذاك اللواء أحمد حسن البكر ( رئيس الجمهورية لا حقا ) ورئيس مجلس وزراء الكويت صباح السالم الصباح. نصت على تبادل العلاقات الديبلوماسية ، وإقامة علاقات اقتصادية وثقافية بين البلدين ، والاعتراف بسيادة الكويت وبالحدود الدولية بني البلدين وفق اتفاقية الحدود عام 1932 [47] يرى آخرون أن العراق أصر على إلغاء هذه الاتفاقية الأخيرة كونها عقدت في ظل الاستعمار ، بينما أصر الكويت على كيفية تطبيقها . مهما كان الأمر ، فقد اتهم الرئيس عارف الذي تلقي 85 مليون دولار مقابل الاعتراف بالكويت ، بأنه تلقاها كرشوة مما أدى ألي تدبير حادث مقتله في سقوط طائرة هليوكو?تر كان يستقلها ، فوق محافظة البصرة [48]