اتصالات لبنانية إسرائيلية
أمين الجميل – أرييل شارون وإسحق شامير . أيلول 1982 :
تم اللقاء عندما قدم الوزيران الإسرائيليان إلي بكفيا لتعزية آل الجميل بالرئيس الراحل بشير الجميل . كان هذا « اللقاء الأول والأخير مع وزيرين إسرائيليين » . يعزو أمين الجميل تحية شارون العابرة له إلي أن شارون رأي في وجهه « القومي العربي في آل الجميل » . وقد أعلن في هذا اللقاء بأن أي حل تنفرد به فئة لبنانية سيكون مآله الفشل .
بيار الجميل – شارون :
تم اللقاء في أيلون 1982 عندما قدم شارون للتعزية بالرئيس الراحل بشير الجميل . يقول أمين الجميل : « كان شارون يعرف أن والدي ككل الزعماء المسيحيين في لبنان لا يخفي تعاطفه مع القضايا العربية ، وأنه على الرغم من كل شيء يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية …وكان يعرف أيضا أن رفض تفكك مؤسسات الدولة اللبنانية والوقوف في وجه الأخطار المحيقة بلبنان سيؤديان بحكم حق الدفاع عن النفس إلي رد فعل من قبل بعض الطوائف اللبنانية ومنها المسيحية التي لم تردد في إقامة علاقات مع الجيش الإسرائيلي .
بشير الجميل – مناحيم ببغن :
اجتمع بشير الجميل رئيس لبنان المنتخب مع مناحيم بيغن رئيس وزراء إسرائيل في مستوطنة نهاريا في إسرائيل بتاريخ 30/8/1982 . قال ببغن للجميل : « إني أعرض عليكم أن نوقع أنتم وأنا معاهدة صلح قبل 15 أيلول » . أجاب بشير الجميل : « الإعلان اليوم وبشكل قاطع عن توقيع معاهدة صلح مع إسرائيل سيعرض للخطر وحدتنا الوطنية التي أعدنا بناءها بشق النفس ، وهذا سيؤدي إلي خراب لبنان من جديد » . أجاب بيغن : « بارك الله فيك . لا أريد تخريب بلادكم بأي ثمن ، وإذا كان الأمر كما تقول فلنقف عند هذا الحد »?. في 13 أيلول عشية اغتيال بشير الجميل ،? اتصل به أرييل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي ، فلمس استياء وغضبا عند الجميل معتبرا أن بيغين جابهه بموقف متصلب متغطرس . ونجح شارون في « تبديد الغيوم السوداء بين الرجلين وفي تحسين العلاقات بينهما إلا أن حل القضايا الأساسية التي لم تطرح على بساط البحث إلا لماما لم يحظ بتقدم مماثل » . وتقرر أن يعقد اجتماع بين الجميل وشارون يوم 15 أيلول . ولكن الجميل اغتيل في 14 أيلول